حكايات

من بلاط صاحبة الجلالة ( 2-1)

 أزمة نواب سميحة .. الحقيقة التي لا يعرفها أحد

( 1-2 )

بقلم: محمد عبد الغفار

 

 

تداول أحد المواقع قصه نواب سميحة اخيرا وبعد مرور هذه السنوات وعادت الي الظهور بعد مرور عشرين سنه تبعث من جديد وهذه القصة تدل أنه كان يوجد برلمان قوي رغم الشوائب التي كانت به

بداية القصة التي كنت أحد اطرافها كانت في شهر يوليو 2004 تلقيت مكالمه تليفونية علي التليفون المحمول من الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان أنه قد رشحني كمحرر برلماني أن أمثل البرلمان المصري لدورة تدريبية 

 

تنظمها جامعة ذا ورلد الامريكيه بالاتفاق مع إتحاد المصارف العربية ستكون في مدينة إسطنبول في تركيا للمحررين البرلمانيين العرب ولمدة عشر أيام وقال لي أنا رشحتك أنت فقط وعايزك ترفع رأسي وأن ميعاد السفر بعد أيام يوم 17 يوليو وطلب الاتصال بأمين مجلس النواب لإتخاذ الإجراءات وتسليم جواز السفر وذهبت إلي أخبار اليوم للسؤال هل تعتبر السفرية مهمة عمل أم تحتاج أجازة وتم عرض الأمر علي رئيس التحرير الأستاذ الكبير إبراهيم سعده فقرر إعتبارها مأمورية عمل وبدل سفر بين دهشة الجميع وقال للمدهوشين ضاحكاً إنه سيعمل من الدورة التدريبية خبطة صحفية

بعد أن أنتهيت من كل الإجراءات ولم يبقي إلا يومين فقط ليلة 16 يوليو كنت جالساً مع صديقي وزميل الدراسة الجامعية أيمن الكومي بمكتبة في شركته الخاصة فجاءة رن الهاتف المحمول كان الذي يحدثه هو النائب منعم شكل وفجاءة سمعته يقول له أن الأستاذ محمد عبد الغفار يجلس معي وناولني التلفون ليقول لي أنا عايز أشوفك أنا في الاسكندرية وكنت باسأل أيمن عنك قلت له وأنا مسافر تركيا بعد غداً خلاص اشوفك لما أعود من السفر والح علي وقال لي طيب بعد ساعتين ستكون سيارتي المرسيدس عندك تسهر معي في المعمورة وفي الصباح تكون في المنزل الموضوع مهم جدآ والح صديقي أيمن في السفر للإسكندرية وتعود المهم وافقت وبالفعل جاءت السيارة لتبدأ الحكاية وصلت الإسكندرية الساعه العاشرة ليلاً كانت السيارة تقطع الطريق نهبا لأجد النائب منعم شكل في إنتظاري في أحد كافيهات المعمورة وسألته ماهو الموضوع الهام والخطير قال صديقك النائب المهندس عبد المحسن داوود رئيس شركه المياه والصرف الصحي بالغربية وهو نائب شهير وعضو لجنة الإسكان بمجلس الشعب سألته ماله الراجل في مستشفي المقاولون العرب من شهر وأجري عملية خطيرة ربنا يشفية رد قائلاً ولكن النواب الثلاثة عبد الفتاح أمين ومحمد زايد وحماده سعد طلبوا منه باعتبارها شقتة ان يأخذوا المفتاح ليقيموا فيها أيام جلسات المجلس الرجل كان شهم وكريم فترك لهم مفتاح الشقة باعتبارهم نواب مدللين من رجل الحزب الوطني العتيد كمال الشاذلي وزير شئون مجلس الشعب والشوري .

 

زر الذهاب إلى الأعلى